يمكنكم متابعة أخبارنا الأن من خلال موقع تويتر على @AAW_alerts -- تنظم الرابطة مؤتمر جماهيري تحت عنوان النساء شريكات في الثورة -- في إطار استعدادات رابطة المرأة العربية لعقد مؤتمر "نساء مصر شريكات في الثورة"، تقوم الرابطة بعقد عدة مؤتمرات تحضيرية في جميع محافظات مصر بهدف مناقشة البيان المزمع إرساله إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة ومجلس الوزراء والخروج بتوصيات ليتم عرضها ومناقشتها على نطاق أوسع خلال انعقاد المؤتمر.
الرئيسية من نحن المشاريع الأخبار الفروع اتصل بنا


المساواة بين الجنسين ضمن أولويات الشراكة المغربية الأوروبية

يمثل تعزيز دور المرأة في المجتمع إحدى أهم القضايا في الشراكة الأوروبية المتوسطية، بشكل عام،

والمغربية الأوربية على وجه التخصيص.وتقوم سياسة المساواة بين الجنسين على أساس تعهد جماعي باتخاذ تدابير لتحقيق المساواة بين المرأة والرجل، ومنع جميع أشكال التمييز وضمان حماية حقوق المرأة.تحددت هذه السياسة في المؤتمر الوزاري الأول الأورمتوسطي، في إسطنبول، سنة 2006، ثم جرى التأكيد عليها في البيان الختامي لوزراء خارجية الاتحاد من أجل المتوسط في مرسيليا، في 4 نوفمبر 2008.وأسس المؤتمر الوزاري الأوروـ متوسطي في إسطنبول لسياسة حول "تعزيز دور المرأة في المجتمع"،

وصدرت قرارات تقتضي إنجاز أعمال ملموسة، من بينها إجراءات "تهدف إلى تعزيز دور المرأة في المجالات السياسية، والمدنية، والاجتماعية، والاقتصادية والثقافية، إضافة إلى مكافحة التمييز". وتوصل الوزراء إلى استنتاجات تحدد وجهة التحرك، وخطة عمل خلال خمسة أعوام، وآلية للمتابعة".وسيعقد المؤتمر الوزاري المقبل بالمغرب، في 2009، بينما احتضنت بروكسيل أول ورشة عمل حول "مشاركة المرأة في الحياة السياسية" في 2008.

وقطع المغرب خطوات مهمة على طريق تحقيق المساواة بين الجنسين، وتمكين المرأة من الولوج إلى مركز القرار السياسي، كان آخرها رفع التحفظات على اتفاقية إلغاء كل أشكال التمييز ضد المرأة (سيداو)، وتحديد حصة 12 في المائة لفائدة النساء في الانتخابات الجماعية في يونيو المقبل، فضلا عن برامج حكومية ومبادرات من المجتمع المدني.وفي هذا السياق، أيضا، تصدر جريدة "المغربية"، بتعاون مع المفوضية الأوروبية، ملحقا شهريا بعنوان "مساواة"،

يصدر يوم أول اثنين من كل شهر، ويعالج مختلف مظاهر الجهود الرامية إلى تحقيق المساواة بين الجنسين، وإلغاء التمييز ضد المرأة.ويمول الاتحاد الأوروبي برنامجا جديدا حول المساواة بين الجنسين والمجتمع المدني، يتبع لقسم المعونات الأوروبية للتنمية، بكلفة قيمتها 16 مليون أورو خلال الفترة 2007- 2010. ويندرج هذا البرنامج في نطاق موازنة الدعم الإقليمي لآلية الجوار والشراكة الأوروبية لفائدة المنطقة الأورو-متوسطية، وفق ما أعلنته ورقة المفوضية للاستراتيجية الإقليمية (2007- 2013) والبرنامج الإرشادي الإقليمي (2007-2010) للشراكة الأوروـ متوسطية.وتؤكد وثيقة الاستراتيجية على أهمية المقاربة الإقليمية في تعزيز المساواة بين الجنسين.

ويجري تمويل الأنشطة وفق الأولويات السياسية المحددة في خطة العمل الخماسية، التي جرت المصادقة عليها في اجتماع القمة الأوروبية المتوسطية في نوفمبر 2005، بمناسبة الذكرى العاشرة لإعلان برشلونة.وأكدت البلدان الأعضاء في مسيرة الشراكة التزامها بزيادة مشاركة المرأة في آليات صنع القرارات السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية.وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة، أكدت المفوضة الأوروبية في العلاقات الخارجية وسياسة الجوار، بينيتا فيريرو -فالدنر، الالتزام السياسي والمالي للاتحاد الأوروبي لمواصلة النضال من أجل حقوق المرأة.وأوضحت في تصريح بمناسبة 8 مارس، الذي يتمحور الاحتفال به هذه السنة حول موضوع "نساء ورجال متحدون لوضع حد للعنف ضد المرأة والفتاة"، أنقضية تعزيز الاستقلالية الذاتية للنساء تحتل مكانة مهمة في البرنامج العام للاتحاد الأوروبي.وقالت فيريرو " إنني أعي جيدا بأن تحرر المرأة الشامل يشكل، دائما، رغبة نساء العالم ، لذا أصر على صيانة التزامنا بمساندة الأمر، والعمل على تعبئة وسائلنا المادية وأدوات عملنا لإعطاء قوة أكثر للقرارين 1325 و1820 لمجلس الأمن الدولي حول النساء والسلم والأمن.

لا يمكننا التوقف طالما لم تحترم ولم تصن حقوق النساء، بعد، في العالم أجمع" وأضافت فيريرو أن المناظرة الدولية حول استقلالية النساء وتنمية قدراتهن التأطيرية والسلام، المنعقدة، أخيرا، في منروفيا (ليبريا) تشكل حدثا مهما لتحرر المرأة.وبخصوص توصية 1325 لمجلس الأمن حول النساء والسلم والأمن، قالت بينيتا إنها "مرتاحة جدا لموافقة الأمين العام على ضرورة تنظيم مؤتمر سنة 2010، لمتابعة قرار 1325. فمنذ المصادقة على القرار، قبل عشر سنوات، لاحظنا بعض التقدم في تطبيقه" لكنها أضافت أن "هناك تحديات أخرى جسيمة ما زالت تواجهنا، بسبب عدم نظامية وكفاية تفعيل قرار 1325، الذي يعتبر أول قرار يصادق عليه مجلس الأمن، ويتحدث صراحة عن تأثير الحرب على النساء ومساهمة هؤلاء في تسوية النزاعات وفي إحلال سلم دائم".وكانت بينيتا-فيريرو قادت، سنة 2008، مبادرة تجمع 40 امرأة من العالم، في مواقع قيادية بالأوساط السياسية والحياة الاقتصادية، ومن المجتمع المدني، تدعو إلى إعطاء دفعة جديدة لتفعيل القرار 1325 للأمم المتحدة حول النساء والسلم والأمن.وعلى إثر التوصيات التي أصدرتها هؤلاء النساء، قرر الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، تنظيم مؤتمر وزاري، في 2010، لوضع حصيلة الإنجازات المحققة ودراسة الوسائل لتعزيز المكتسبات التي جاء بها القرار. و لمزيد من المعلوماتhttp://www.amanjordan.org/pages/index.php/news/arab_news/3091.html


الفعاليات
معرض الصور والفيديو
المكتبه
نشرة هي
المنتدى
الأسئلة الشائعة
انضم الينا